للطحال:
توضع لبخة على الجانب الأيسر أسفل الضلوع من معجون الحبة السوداء في زيت الزيتون بعد تسخينها مساء، ويشرب في نفس الوقت كوب مغلي حلبة محلى بعسل نحل، وتوضع عليه سبع قطرات من دهن الحبة السوداء، وسوف يجد المريض إن شاء الله تعالى بعد أسبوعين متتابعين أن طحاله في عافية ونشاط فيحمد الله.
لكل أمراض الصدر والبرد:
توضع ملعقة كبيرة من زيت الحبة السوداء في إناء به ماء ويوضع على نار حتى يحدث التبخر ويستنشق البخار مع وضع غطاء فوق الرأس ناحية الغطاء للتحكم في عملية الاستنشاق، وذلك قبل النوم يومياً مع شرب مغلي الصعتر الممزوج بطحين الحبة السوداء صباحاً ومساء.
للقلب والدورة الدموية:
كن على ثقة في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن هذا من مقتضيات الإيمان.. فحينما يخبرنا صلوات الله وسلامه عليه بأن الحبة السوداء شفاء لكل داء فلابد وأن تكون بلا أدنى شك شفاء لكل الأمراض التي يبتلى بها الإنسان.. فمريض القلب لا ييأس من رحمة الله، وما عليه إلا أن يكثر من تناول الحبة السوداء مع عسل النحل أكلاً وشرباً وفي أي وقت.
للمغص المعوي:
يغلى الينسون والكمون والنعناع بمقادير متساوية غلياً جيداً ويحلى بسكر نبات أو عسل نحل (قليلاً) ثم توضع سبع قطرات من زيت الحبة السوداء ويشرب ذلك وهو ساخن مع دهن مكان المغص بزيت الحبة السوداء.. وخلال دقائق سيزول الألم فوراً بإذن الله تعالى وعافيته.
للإسهال:
يؤخذ عصير الجرجير الممزوج بملعقة كبيرة من الحبة السوداء الناعمة، ويشرب كوب من ذلك ثلاث مرات حتى يتوقف الإسهال في اليوم الثاني، ثم يتوقف المريض عن العلاج حتى لا يحدث إمساك.
للطراش:
تغلى الحبة السوداء مع القرنفل جيداً، وتشرب بدون تحلية ثلاث مرات يومياً، وقد لا يحتاج المريض إلى المرة الثالثة حتى يتوقف الطراش والغثيان بإذن الله تعالى وحوله وقوته.
للغازات والتقلصات:
تسف ملعقة من الحبة السوداء الناعمة على الريق يتبعها كوب ماء ساخن مذاب فيه عسل قصب، قدر ثلاث ملاعق وتكرر يومياً ولمدة أسبوع.
للحموضة:
قطرات من زيت الحبة السوداء على كوب لبن ساخن محلى بعسل نحل أو سكر نبات، وبعدها تنتهي الحموضة بإذن الله تعالى وكأنها لم تكن.
للقولون:
تؤخذ حبة سوداء ناعمة بقدر ملعقة، وملعقة من (العرقسوس) يضرب ذلك في عصير كمثرى ببذورها ويشرب فإنه عجيب الأثر في القضاء على آلام القولون، وينشطه، ويريح أعصابه ليستريح المريض تماماً إن شاء الله تعالى.
لأمراض العيون:
تدهن الأصداغ بزيت الحبة السوداء بجوار العينين والجفنين، وذلك قبل النوم، مع شرب قطرات من الزيت على أي مشروب ساخن أو عصير جزر عادي.
للأميبيا:
تؤخذ حبة سوداء ناعمة مع ملعقة ثوم مهروس، ويمزج ذلك في كوب دافئ من عصير الطماطم المملح قليلاً، ويشرب ذلك يومياً على الريق لمدة أسبوعين متتابعين ولسوف يرى المريض من العافية والصحة ما تقر به عينه بفضل الله تعالى.
للبلهارسيا:
تؤكل ملعقة حبة سوداء صباحاً ومساء ويمكن الاستعانة بقطعة خبز وجبن لأكلها، مع الدهان بالحبة السوداء للجنب الأيمن قبل النوم وذلك لمدة ثلاثة أشهر، ولسوف تجد بإذن الله تعالى مع القضاء عليها قوة ونشاطاً.
لطرد الديدان:
إعداد ملعقة حبة سوداء ناعمة، وثلاث حبات ثوم، وملعقة زيت زيتون، وبعض البهارات، وعشر حبات لب أبيض (حبوب الدباء)، وتعد هذه المحتويات على طريقة الساندوتش وتؤكل في الصباح مع أخذ شربة شمر أو زيت خروع مرة واحدة فقط.
للعقم:
ثلاثة أشياء وهي متوفرة والحمد لله: حبة سوداء مطحونة، وحلبة ناعمة، وبذر فجل بمقادير متساوية، وتؤخذ ملعقة صباحاً ومساء معجونة في نصف كوب عسل نحل، وتؤكل، يتبعها شرب كوب كبير من حليب النوق.. فإذا شاء الله تعالى تحقق المراد بإذنه سبحانه.
للبروستاتا:
يدهن أسفل الظهر بدهن الحبة السوداء، ويدهن أسفل الخصيتين، بتدليلك دائري، مع أخذ ملعقة حبة سوداء ناعمة، مع ربع ملعقة صغيرة من " المرة " على نصف كوب عسل نحل محلول في ماء دافئ يومياً ويتم ذلك في أي وقت.
للربو:
يستنشق بخار زيت الحبة السوداء صباحاً ومساء مع أخذ سفوف من الحبة السوداء صباحاً ومساء قدر ملعقة قبل الإفطار مع دهان الصدر والحنجرة بالزيت قبل النوم يومياً.
للقرحة:
تمزج عشر قطرات من زيت الحبة السوداء بفنجان من العسل، وملعقة قشر رمان مجفف ناعم، وعلى بركة الله يؤكل كل ذلك يومياً على الريق يتبعه شرب كوب لبن غير محلى، ويستمر المريض على ذلك لمدة شهرين بلا انقطاع.
للسرطان:
يدهن بدهن الحبة السوداء ثلاث مرات يومياً، مع أخذ ملعقة بعد كل أكلة من طحين الحبة السوداء على كوب من عصير الجزر، ويستمر ذلك بانتظام لمدة ثلاثة أشهر جمع دوام الدعاء وقراءة القرآن، وسيشعر المريض بعد ذلك بنعمة الشفاء بقدرة الله عز وجل.
للضعف العام:
تطحن الحبة السوداء قدر كوب مع مثيلتها الحلبة، وقدر ملعقة صغيرة من العنبر المحلول، ويخلط ذلك في إناء به عسل نحل وتؤكل كالمربى يومياً وفي أي وقت ولكن بخبز القمح البلدي.
لفتح الشهية للطعام:
قبل أكل الطعام بدقائق تناول ملعقة من الحبة السوداء صغيرة واطحنها بأضراسك، واشرب بعدها فنجان ماء بارد عليه قطرات من الخل، ولسوف ترى العجب بإذن الله تعالى.. ولكن احذر البطنة، أو إدخال الطعام على الطعام.
لعلاج الخمول والكسل:
تشرب عشر قطرات من دهن الحبة السوداء الممزوجة في كوب من عصير البرتقال على الريق يومياً ولمدة عشرة أيام.. بعدها سوف ترى إن شاء الله تعالى النشاط وانشراح الصدر مع النصح بأن لا تنام بعد صلاة الفجر، وعود نفسك على النوم بعد صلاة العشاء، وأكثر من ذكر الله تعالى.
للتنشيط الذهني ولسرعة الحفظ:
يغلى النعناع ويوضع عليه بعد تحليته بعسل النحل سبع قطرات من زيت الحبة السوداء، وتشربه دافئاً في أي وقت، وتعود عليه بدلاً من الشاي والقهوة.. وسرعان ما تجد قريحة متفتحة وذهناً متقداً بالذكاء ولسوف تحفظ إن شاء الله كل ما تريد. وليكن القرآن على رأس ما تحفظ.. لأنه أسمى ما نريد
لعلاج الإيدز:
قال صلى الله عليه وسلم: ((وما أعلنوا بالفاحشة إلا ظهرت فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا )).
فالإيدز عقوبة من السماء، وعلاجها أولاً وأخيراً الإنابة إلى الله تعالى، والأخذ بالأسباب، وذلك بكثرة تناول الحبة السوداء.. والله تعالى بيده العفو والشفاء وحده.
الحناء
الحنة وفوائدها
نبات شجيري من العائلة الحنائية، جذوره حمراء، وأخشابه صلبة تحتوي على مادة ملونة تستعمل في الشرق كخضاب للأيدي والشعر باللون الأحمر، وهي من النباتات الكثيرة التي شاع استخدامها عند قدماء المصريين، ويوجد منها أصناف كثيرة مثل: البلدي، والشامي، والبغدادي، والشائكة. والحناء البلدي هي أغنى هذه الأنواع بالمواد الملونة.
المواد الفعالة:
تحتوي الحناء على مادة قابضة معروفة باسم (التانين) وتحتوي أوراق الحناء على نسب عالية من المواد الملونة أهمها مادة اللوزون، وتحتوي على مواد تنينية ومواد صمغية.
أماكن تواجد الحناء:
الحناء من نباتات المناطق الاستوائية، ويرجح أن يكون موطنه الأصلي إيران أو الهند
المستعمل منه مسحوق الأوراق والزهور.
الخصائص الطبية:
تستعمل الحناء في التجميل؛ فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر، للسيدات والرجال على السواء، بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصباغة.
ـ وتستعمل عجينة الحنة في علاج الصداع بوضعها على الجبهة.
ـ وتستعمل زهور الحنة في صناعة العطور.
ـ والتخضب بالحناء يفيد في علاج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة.
ـ وتستعمل الحناء في علاج الأورام والقروح إذا عجنت وضُمَّد بها الأورام.
ـ وقد ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت في الرأس لمدة طويلة بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات، ومن الإفرازات الزائدة للدهون، كما تعد علاجاً نافعاً لقشر الشعر والتهاب فروة الرأس. ويفضل استعمال معجون الحناء بالخل أو الليمون؛ لأن مادة اللوزون الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي
السمسم
كشف بحث علمي أجراه الباحث البروفيسور كمال الدين حسين طاهر المدرس في جامعة الملك سعود بالرياض أن قوة مركبات مواد زيت السمسم تتفوق على محتويات عقار فياجرا الذي أنتجته شركة فايز الأمريكية مطلع عام 1999 لعلاج الضعف الجنسي، وأنه خالٍ تماماً من أية مضاعفات أو أخطار صحية يمكن أن تنعكس على متعاطيه.
وكان البروفيسور كمال الدين قد أجرى دراسة دقيقة عن زيت السمسم، وحصل على براءة محكمة دولياً. وأظهرت الدراسة أن زيت السمسم العسيري والذي يتم انتاجه بالطرق التقليدية البسيطة في معاصر منطقة عسير يحتوي على الأحماض الدهنية مثل: حمض اللينو لئيك والأولولتيك، وهي أحماض تساعد على بناء أغشية الخلايا وإنتاج مادتي البروستجلندين والبروستا سايكلين، وهما المادتان المساعدتان في علاج الضعف الجنسي. وقال الباحث في حديث خاص ل (الوطن): يستخرج الزيت من بذور نبات السمسم، وهو مقاوم للأكسدة، ويحتوي على أحماض دهنية مشبعة وغير مشبعة بالهيدروجين، وتصل نسبة الأحماض غير المشبعة إلى 79.5% وتصل نسبة حامض اللينو لئيل منفرداً إلى 47% من مجمل مكونات
الزيت، ويعتبر هذا الحمض من المواد الأساسية التي يحتاجها الجسم لتشييد وبناء الأغشية الخارجية للخلايا، وتشييد الشحيمات الفسفورية التي تعتبر العمود الفقري في أغشية الخلايا وأغذية النخاعين في الأعصاب والعصبونات، كما تساهم في إنتاج الطاقة
وتنشيط عملية الأيض في متقررات الخلايا، ويقوم الجسم بتحويل حامض لينو لئيل بواسطة الأنزيمات لحمض أركيدونيل والذي يقوم الجسم
بتحويله لمواد تسمى الموثينات (البروستغلندينات) من أهمها مادة بروستاتا يكلين. كما يقوم بتحويله إلى مواد أخرى تسمى الليوكوترايينات ومن أهمها مادة ليوكوترايين ب -4 أحد المواد الأساسية لتنشيط الخلايا المناعية ومناعة الجسم عموماً. كما يحتوي زيت السمسم على بعض مانعات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامين هـ، كما يحتوي على مواد لا توجد في أي زيت آخر مثل مواد سيسامين وسيسامولين وسيسامول.
وقال: إن نقص حمض لينوليك في الجسم يؤدي إلى حدوث اضطرابات عصبية وأمراض جلدية مثل التشققات والإكزيما ومرض التقرن الجريبي الجلدي، ويحتاج الأشخاص فوق العاشرة لما مقداره 6 جرامات من هذا الحمض يومياً، أما الأطفال دون العاشرة فيتراوح احتياجهم ما بين
4-8 جرامات يومياً، وعلى العموم فإن 15 ملليلتر من زيت السمسم يومياً تغطي هذا الاحتياج، أي ملعقة كبيرة يمكن اضافتها للأغذية
اليومية.
وأضاف: من خلال بحوثنا العلمية التجريبية بقسم علم الأدوية بكلية الصيدلة في جامعة الملك سعود بالرياض اكتشفنا قدرات متعددة لزيت
السمسم، فهو قادر على زيادة تصنيع مادة بروستاسايكلين المسؤولة عن التنشيط الجنسي لدى الذكور، ويمنع تكدس الصفيحات الدموية،
ويساعد على الوقاية من حدوث التخثرات والجلطات الدموية في كل من الأوردة والشرايين وخصوصاً الشريان التاجي في القلب مما يفيد مرضى الذبحات الصدرية، ويخفض ضغط الدم الشرياني، ويضعف مستقبلات الفا ـ 1 الأدرينلية المسؤولة عن ارتفاع ضغط الدم، وينشط
مستقبلات بيتا - 2 الأدرينلية ذات القدرة الفائقة على توسعة الأوعية الدموية والشعب والقصبات الهوائية الرئوية مما يساعد في
منع حدوث نوبات الربو (الأزمة). والمساعدة على الوقاية من حدوث القرح المعدوية والعفجية (الاثني عشرية). والمساعدة في تنشيط افراز البويضات وزيادة نسبة الإخصاب، ومساعدة الكيسة الأريمية (العلقة) على الإنغماس في الرحم، وتقليل حالات الاجهاض المبكر في
الأيام الأولى من الحمل. كما أنه لا يشكل أي تهديد ولا يحمل أي آثار جانبية ضارة بصحة الجنين عند تعاطيه أثناء الحمل. إضافة إلى
قدرته في إفراز أملاح الصفراء من المرارة مما يساعد على هضم الأغذية الدهنية بصورة تمكن الجسم من الاستفادة منها كاملاً،
وتساعد على امتصاص الفيتامينات الدهنية مثل فيتامينات (أ.دهـ) كما أنه لا يؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول أو الجلوكوز في
الدم.
العصفر
العصفر هو نبات عشبي حولي والجزء المستعمل منه هو الازهار والتي تشبه ازهار الزعفران ، ويعرف العصفر بعدة اسماء منها القرطم والبهرمان والزرد ويطلق عليه البعض الزعفران مع انه ليس بزعفران وعادة يغش به الزعفران.
يستخرج من العصفر صبغتان إحداهما حمراء تذوب في القلويات والأخرى صفراء تذوب في الماء . ويصنع من الحمراء أحمر الشفايف وحمرة الخدود ، يستعمل العصفر في علاج البهاق والكلف والحكة والقوبة ويطيب رائحة الفم، تستخدم الأزهار لتنبيه العادة وتخفيف آلام العادة الشهرية كما تستخدم لتنظيف وعلاج الجروح والانتفاخات ، وكذلك لعلاج الحصبة كما أثبتت الابحاث الصينية فائدة العصفر في تخفيض الكوليسترول كما ينبه جهاز المناعة ويستخدم زيت ازهار العصفر في تخفيض الكوليسترول ويجب على المرأة الحامل عدم استخدام العصفر اثناء فترة الحمل
البقدونس
حزمة بقدونس ورقة البقدونس
ما فائدة البقدونس
يسمى في بعض البلدان العربية باسم المقدونس
تؤكد الأبحاث بأن البقدونس غذاء منشط للذاكرة وللجهاز التناسلي ، كما انه من أكثر النباتات احتواء لفيتامين
( C ) وهو يفوق الليمون في ذلك وكذلك فيتامين (A) المفيد للبصر
أثبت الطب الحديث بأن البقدونس مفيد جدا لكثير من علل الجسم فهو يستخدم للتخفيف من الآم المعدة وللقضاء على دودة الأمعاء ، كما أنه مدر للبول ومنظم للدورة الشهرية عند المرأة إذا أكل بانتظام مع وجبات الطعام
البقدونس المجفف يفقد كافة عناصره الغذائية المهمة لذا ينصح بتناول البقدونس طازجا ومن محصول اليوم للحصول على الفائدة التامة
تدخل بذور البقدونس في كثير من الأدوية الطبية المعالجة للأمراض المعدية والجلدية
تنحصر فائدة البقدونس في أوراقه فقط حيث يؤكل مع السلطات المنوعة واللحوم المشوية لمساعدته في التقليل من
أضرار الكولسترول ولكونه فاتح شديد للشهية مقاومة للإسهال
يشتهر البقدونس باحتوائه على نسبة عالية من فيتامين (A) المقوي للطاقة الجنسية وللبصر ، كما أن به نسبة عالية أيضا من فيتامين ( C ) المساعد في زيادة مقاومة الجسم لأمراض البرد والنزلات الشعبية
ثبت طبيا بان البقدونس يحتوي على مواد فاعلة في علاج اضطرابات الطمث عند النساء ، واضطراب العادة الشهرية، كما أنه منشط فاعل للجهاز العصبي والهضمي والتناسلي ، إذ انه يحتوي على نسبة عالية من الحديد المفيد للمصابين بفقر الدم والأنيميا الحادة
البقدونس يساعد الجسم على امتصاص مادة الحديد الموجودة بالأغذية الأخرى بعكس الشاي الذي يمنع الجسم من امتصاص الحديد إذا شرب بعد الطعام
ثبت مختبريا أن الكمية التي يحتويها البقدونس من فيتامين ( C ) تفوق الكمية الموجودة بالليمون بثلاثة أضعاف ، وهذا الفيتامين يزيد من مقاومة الجسم للأمراض ، كما أنه يعالج مرض الاسقربوط ، كما ثبت بأنه يقوي الشعيرات الدموية
يعتبر البقدونس مستودعا عالي الكفاءة بفيتامين (B) مثل (B) و (B2) و (B3) و (B6) ، كما أنه من الأعشاب المحتوية على الحديد بنسبة عالية
فرم البقدونس أو تقطيعه تفقده العديد من عناصره الغذائية والدوائية لذا ينصح بتناول ورقة طازجا مع الوجبة الرئيسية وعند فرمه أو تقطيعه يجب عدم تركه لمدة طويلة بل يتم تناوله حالا حتى لا تتبخر زيوته المفيدة
يحتوي البقدونس الطازج من فيتامين ( C ) على أربعة أضعاف ما يحتويه البرتقال من هذا الفيتامين ونقع البقدونس في الماء لمدة طويلة يفقده فيتامين ( C )
جذور البقدونس إذا طبخت بالماء لمدة ربع ساعة ثم غسلت بشرة الوجه بذلك الماء ( بعد التصفية والتبريد) فإنه يساعد على إزالة النمش ويحسن البشرة وإذا شرب منه على الريق كأس ساعد في التخفيف من آلام الروماتزم ، كما أنه يكافح الإمساك بشكل فعال
أكل 30 غرام من البقدونس يزود الجسم بكافة احتياجاته من فيتامين ( C ) لأربع وعشرين ساعة وحوالي 12 مليغرام من فيتامين (A
الشاي الأخضر
فوائده الصحية عديدةالشاي الأخضر يحمي الجلد من الآثار الضارة لأشعة الشمس
أظهرت دراسة طبية أجراها باحثون في قسم العلوم الجلدية, بجامعة كيس ويسترن ريفيرز في كليفلاند، في الولايات المتحدة الأميركية, أن الشاي الأخضر قد يحمي الجلد من الأضرار المتلفة التي تسببها أشعة الشمس.
وأوضح الباحثون أن الإفراط في التعرّض للشمس يتلف المادة الوراثية (دي إن إيه) في خلايا الجلد ويزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد من خلال تكوين المادة المحفزة التي تعرف باسم (سايكلوبيوتان بيريميدين) وإنتاج الشوارد الحرة التي تسبب تلفا تأكسديا تراكميا, مشيرين إلى أن الوقت بين التكوّن التأكسدي والتلف المرئي على شكل شيخوخة مبكرة أو سرطان جلد يستغرق عدة سنوات.
وقال الباحثون إن الشاي الأخضر يحتوي على مركبات (بوليفينول), وهي مواد قوية مضادة للأكسدة تقدم حماية ضوئية وكيماوية, بحيث تمنع تأثير الأشعة فوق البنفسجية المؤذية.
وأظهرت الأبحاث أن الشاي الأخضر فعال في جميع مراحل السرطان بدءا من التكوّن وانتهاء بالتكاثر والتقدم والانتشار.
واكتشف الباحثون في الدراسات الحيوانية, أن إطعام مركبات البوليفينول الموجودة في الشاي الأخضر للفئران المزال شعرها وتعرّضت لأشعة الشمس, سبّب نموا أقل للورم وقلل تكوّن النواتج التأكسدية وحافظ على جلد طبيعي سليم.
وقال الباحثون إن استخدام هذه المركبات على سطح الجلد يمنع أيضا الأورام السرطانية والآفات غير الخبيثة, مثل (بابيللوما), من التطور إلى سرطان خلايا الصبغة الجلدية.
ووجد الباحثون في دراساتهم على البشر, أن معالجة الجلد بمركبات البوليفينول من الشاي الأخضر, قبل التعرّض للأشعة فوق البنفسجية, يمنع الحروق ويثبط خلايا (ماكروسايتس), التي تعتبر المصدر الرئيسي للعوامل المؤكسدة وتشكل المواد المسرطنة.
ووجد الباحثون في دراسة أخرى شارك فيها 400 مريض مصاب بسرطان الخلايا الصبغية في الجلد, أن الأشخاص الذين شربوا الشاي الساخن قل خطر إصابتهم بسرطان الجلد بحوالي الثلثين, أما شرب الشاي المثلج فلا يبدو أنه قلل هذا الخطر.
وخلص الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة (فسيولوجيا الجلد التطبيقية), إلى أن استخدام مستحضرات العناية بالجلد المدعمة بعوامل مضادة مثل الشاي الأخضر, قد تمثل إستراتيجية فعالة لتقليل التلف الضوئي الناتج عن أشعة الشمس فوق البنفسجية.
وقد استطاع العلماء من تحديد وجود مادة كيميائية مضادة للأكسدة في الشاي الأخضر ظهر في السابق أن لها تأثير مضاد لأمراض مزمنة أخرى.
وقد أشارت الأبحاث إلى إن شرب الشاي الأخضر مرتبط بالتقليل من خطر بعض الأمراض مثل سرطانات الثدي والبنكرياس والقولون والمريء والرئة، لدى الإنسان.
ويحتوي الشاي على مادة البوليفينول المضادة للتأكسد التي أظهرت أبحاث أخرى أنها قد تقي من أمراض القلب.
كما أشارت دراسات سابقة اجريت على حيوانات مختبرية إلى أن مستخلص الشاي الأخضر قد تكون له منافع في الوقاية من مرض باركنسون، دون توضيح الآلية التي يجري فيها ذلك.
لكن علماء في الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب حققوا تقدما في تصور الآلية التي تعمل بموجبها مادة البوليفينول في الحماية من مرض باركنسون.
ويمتاز مرض باركنسون بفقدان خلايا الدماغ المنتجة لمادة الدوبامين التي تتحكم بالحركة.
وقد وجد الباحثون في كلية بايلور الطبية في هيوستن أن مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي تساعد على مكافحة العناصر المشعة التي تلحق أضرارا بالدماغ مسببة مرض باركنسون.
علاج إضافي
غير أن الدراسة أجريت على الفئران، ويقول العلماء أن مادة البوليفينول يجب أن تجرب على الإنسان بالرغم من أنها أظهرت نتائج إيجابية.
ويعتقد بعض الخبراء أن المرضى الذين يواظبون على شرب الشاي الأخضر أو يتعاطون البوليفينول كمستحضر دوائي قد يتجنبون تطور أعراض المرض.
وقال متحدث باسم جمعية مرض باركنسون إن دراسات أجريت حديثا على الفئران توصلت إلى أن الشاي الأخضر قد يساعد على حماية الخلايا من التدمير.
وأضاف أن من المفروض إجراء تجارب أخرى على المرضى لمعرفة ما إذا كان الشاي الأخضر يساعد في مكافحة مرض باركنسون.
وأشار إلى أنه لم يتم تحديد الكمية المطلوب استهلاكها من الشاي الأخضر.
لكن الجمعية اقترحت إمكانية استهلاك الشاي الأخضر إضافة للعلاج وليس بديلا عنه وبالتشاور مع الطبيب العام.
العرق سوس
أجمعت الدوائر العلمية العالمية. أن من أبرز فوائد العرقسوس :
1-يساعد على شفاء قرحة المعدة خلال عدة أشهر.
2-له أثر فعال في إزالة الشحطة و الحرقة عند حدوثها .
3- يساعد على ترميم الكبد لإحتوائه على معادن مختلفة.
4- يدر البول.
5- يشفي السعال المزمن باستعماله كثيفا أو محلولاً بالماء الساخن،و لذا يفضل أستعاله ساخناً للوقاية من
الرشح و السعال و أثار البرد
6- يجلب الشهية باستعماله أثناء الطعام .
7- يسهل الهضم باستعماله بعد الطعام .
8- أفضل شراب مرطب للمصابين بمرض السكر لخلوه تماماً من السكر العادي .
9- منشط عام للجسم و مروق للدم .
10- يفيد في شفاء الروماتيزم لأحتوائه على عناصرفعالة .
11- يحتوي على الكثير من أملاح البوتاسيوم والكالسيوم وهرمونات جنسية ومواد صابونية .
12- يفيد في شفاء الروماتيزم لاحتوائه على عناصر تعادل الهدروكورتيزون ويساعد في تقوية جهاز المناعة في الجسم.
ينصح بعدم الاكثار من شرب العرقسوس للمصابين بارتفاع الضغط
وإليك بعض ما كتب حول عرق السوس
العرقسوس نبات بري معمر من الفصيلة البقولية، ويطلق على جذوره (عرقسوس) أو (أصل السوس) وهو مشهور في البلاد العربية منذ أقدم العصور.
ينبت في الأرض البرية حول حوض البحر الأبيض المتوسط.
المادة الفعالة في السوس:
هي الكلتيسريتسن، وثبت أن عرق السوس يحتوي على مواد سكرية وأملاح معدنية من أهمها البوتاسيوم، والكالسيوم، والماغنسيوم، والفوسفات، ومواد صابونية تسبب الرغوة عند صب عصيره، ويحتوي كذلك على زيت طيار.
الخصائص الطبية:
ـ يصنع من جذور السوس شراب (العرقسوس) وهو ملين ومدر للبول، ويسكن السعال المصحوب بفقدان الصوت (البحة الصوتية) وهو مفيد في علاج أمراض الكلى.
ـ ويستعمل مسحوقه (ملعقة صغيرة مرة واحدة يومياً) في علاج قرحة المعدة والإمساك المزمن وعسر الهضم.
ـ أثبتت أبحاث حديثة أن العرقسوس مقو ومنق للدم، ومعترف بالعرقسوس في كثير من دساتير الأدوية العالمية.
طرق الاستعمال:
لعلاج الإسهال وتليين الأمعاء يسحق 40 جراماً من العرقسوس مع 40 جراماً من زهر الكبريت و40 جراماً من الشمر و60 جراماً من السنا مكي و200 جرام من سكر النبات، يمزج الجميع وتؤخذ ملعقة واحدة مساء كل يوم لتليين الأمعاء، وملعقتان صغيرتان مساء كل يوم لإسهال المعدة.
ـ جذور العرقسوس تخلط مع الجنسنغ وتغلى، وتؤخذ يومياً كشراب مقو عام وخاصة للقلب.
ـ يفضل عدم تناول العرقسوس في حالات فرط ضغط الدم؛ لأنه يسبب احتباس السوائل.